إن العناية بالألوان تعتبر ظاهرة صحية وانعكاسا طبيعيا لثقافة عالية تتجلى فيما يسمى الذوق الذي يعكس طبيعة الإنسان ونفسيته. والشباب من أكثر الناس اهتماما بهذه المسألة.
بينت الدراسات في علاج المرضى النفسيين بالألوان عن علاقة الألوان بالحالة المزاجية ، إذ هناك انعكاس كبير جداً للألوان التي نرتديها.
1-فاللون الأسود والذي يصنفه الجميع ملك الألوان، ليس من الضروري أن يدل على الكآبة كما يعتقد البعض، بل غالبا نرتديه في المناسبات
والسهرات الخاصة .
2-أما الأحمر فيعتبر لون الشباب والحيوية و نرتديه عندما نشعر بالخمول و الإحباط.
3-واللون الأبيض هو رمز النقاء ويعكس الملامح الطفولية وبراءتها، فيبدو الشخص طيباً وذا جاذبية رائعة مختلطة بالنشاط.
4-والأخضر لون يجب أن نحرص على وجوده في ملابسنا لأنه يريح الأعصاب والقلب ويخفف التوتر و الإرهاق، لذلك نرى أحيانا أن بعض الناس يذهبون إلى الريف حيث البساط الأخضر الجميل ليريحوا أعصابهم هناك.
5-البرتقالي حسب التحليلات النفسية هو لون يساعد على تعديل المزاج والشعور بالرضا والسعادة، ويقوي جهاز المناعة والشعور بالثقة الدائمة.
6-أما الأزرق فهو لون الهدوء والسكينة، يساعد على الراحة والاسترخاء، ويشعر الإنسان انه جزء من هذا الفضاء الرحب.
7-ومن أجل الصفاء الذهني والفكري أفضل لون يمكن استخدامه هو الأصفر الذي يخلص الجسم من السموم والشوائب.
8-والبنفسجي لون يمنح الهدوء، وهو جميل وناعم لكنه يحرك أحيانا الحزن داخل الإنسان.
ومن خلال هذا الاستعراض السابق لحقيقة الألوان نرى أن هناك علاقة حقيقية بينها وبين الحالة النفسية .
ولذلك في الختام ننصح كل شخص أن يعرف حالته المزاجية جيداً قبل أن يختار ملابسه,لما في ذلك من تأثير كبير في تعديل الحالة المزاجية السيئة وتدعيم للحالة المزاجية الجيدة.