في قصص ((ألف ليلة وليلة)) قصة تقول: إن علي بابا وصل إلى كنز الجبل حين استطاع أن يعرف الكلمة التي تفتح مغاليق الكهف.
كان يكفيه أن يقف عند الصخرة الضخمة ويردد كلمة السر فإذا بالصخرة المرصودة تفتح عن الباب الخفي ثم إذا بجوفها العتم يشرق بالوهج ثم إذا بها دفق من الجوهر ومن كل حجر كريم.
أنا أؤمن بهذه الكلمة التي تغازل قلب الصخرة فيتحرك ويتحرك ليعطي أروع ما عنده وخير ما في ضلوعه وأكثر من هذا إني أعرف كلمة الرصد وإنك أنت أيضاً تعرفها مثلي ولا تدري.
وليش من الضروري أن يتوسط بينك وبينها سحر ولا ساحر.
إنها الكلمة الطيبة.
في كل قلب مهما قسى القلب جانب للحب والعطف ركن صغير تزقزق العواطف الحلوة.
وقد تكون بعض القلوب من الحقد والغل كعقدة الأفاعي:عقدة من الغضب الراعف لا يحلها إلا دبيب الموت.
إنك في هذه القلوب إذا تمتمت بكلمة طيبة تستطيع أن تجد الطريق إلى الكنز المدفون وليس في النفوس نفس تأبى على الكلمة الطيبة.