إلى الأحبة....في غيابهم

وجه كنور البدر حين رأيته لم ألقَ في ـالحياة سـواه

إن مرّ,هو النسيم مداعبـاً أو غاب هو الأسى ألقـاه

ما غاب عن عيني لقاء أحبتي ولا كـان الشــذا لـولاه

رباه ما أحلى الممات بعشقه ما كان من جرح سوى نجداه

ما عدت أحتمل الفراق تألماً إلا ونزف القلب قد جافاه

أبكي في وحدتي دمعاًــ على ما راح مني ,كيف لا ألقاه؟

سـرت شجوني بالوريدلـكن لولاي ما كان الهوى ناداه

كنت جالسا عند المساء عندما داعب نسيم البحر الغربي وجهي في تلك الحظة ذكرت رقتك .... همسات حبك ... شذا عطرك الذي يأخذني الى عوالم سحرية
وأشفقت على نفسي من شدة الشوق أما آن لليل أن ينقضي وتشرق شمس وجهك لتضيء درب حياتي .