دراسة محلية: التصحر من أخطر مشاكل العالم
قالت دراسة ان نسبة التصحر تبلغ 3 بالمئة سنويا من مساحة العالم تقابلها زيادة مطردة في عدد سكان العالم وانحسار مساحات الأراضي الصالحة للزراعة.
كما قالوا أن الدراسة التي تناولت عوامل التغيرات المناخية واثرها على كوكب الارض والمناخ وانعكاساتها السلبية على التوازن البيئي والامن الغذائي ان التصحر من أخطر المشاكل التي يعاني منها العالم ويعمل على تدمير الغطاء النباتي الذي يعتبر خط الدفاع الاول وصمام الامان للحفاظ على كوكب الأرض من تأثيرات الإشعاع الشمسي واختلال توازن النظام البيئي للأرض.
واضافوا ان المخلفات الغازية الناجمة عن الصناعات والمصانع وعوادم السيارات والحرائق الكبرى والوقود المنبعث إلى الغلاف الجوي الذي يقدر بملايين الأطنان تؤثر سلباً على صحة الإنسان والكائنات الحية والغطاء النباتي.
واشاروا الى ان الانحباس الحراري يتسبب في تفاقم المشاكل البيئية وتغير المناخ لتزايد انبعاث الغازات الدفيئة مثل غاز ثاني اكسيد الكربون وغاز الميثان الذي يتسرب من قيعان المحيطات والمستنقعات والسبخات الذي تفوق خطورته عن ثاني اكسيد الكربون بحوالي 80 بالمئة وبمعدل يزيد على عشرة آلاف مليون طن سنويا.
واوضحوا ان الاردن الذي تبلغ مساحته 96 الف كيلو متر مربع ليس بمنأى عما يعانيه العالم, مشيرا الى ان الدراسات والابحاث اظهرت أن 91-94 بالمئة من مساحة الاردن الإجمالية مصنفة على انها مراع يتعرض غطاؤها النباتي الى التدهور لتدني معدلات الامطار وتأثيرات سنوات الجفاف المتعاقبة, مشيرا الى ان ذلك يعرض نسبة كبيرة من الغطاء النباتات الطبيعي للانقراض والتلاشي بشكل ملموس ما يتطلب وضع سياسات زراعية وبيئية والمبادرة الى اتخاذ اجراءات ناجعة لتوسيع الرقعة الزراعية للحفاظ على الوضع البيئي والغطاء النباتي قبل فوات الاوان.
كما ان مساحة الرقعة الزراعية في الاردن تشكل واحدا بالمئة من اجمالي المساحة الكلية للاردن مقابل 7ر1 مليون دونم مستغلة في المباني والمصانع.
واستعرضوا في الدراسة اثر التصحر على عدد من الدول العربية التي تعاني من الزحف الصحراوي على حساب الرقعة الزراعية وما لذلك من انعكاسات سلبية على الغطاء النباتي والكائنات الحية.
مشاكل بيئية في محافظات سورياوالحلول عديدة .
تعتبر البيئة المكان أو الوسط الذي يعيش فيه الإنسان والحيوان والنبات متفاعلاً مؤثراً ومتأثراً ببقية الكائنات الحية وبالموارد البيئية من ماء وهواء وتربة التي تعتبر عناصر البيئة والمشكلة البيئية الرئيسية هي نقص المياه بشكل عام وخاصة في المنطقة الشرقية / سلمية/ وكون الماء أهم مورد بيئي فيجب أن نرشد استخدام المياه وأن نحافظ على سلامة المياه من كل اشكال التلوث.
أما المشاكل البيئية التي تتعرض لها أي محافظة في سوريا فهي مياه الصرف الصحي التي تكون مصدراً لانتشار الحشرات والروائح المزعجة ولتلوث المياه السطحية والجوفية والتربة ولتلوث الخضراوات والمزروعات التي تروى بها والحفر الفنية والمشاكل البيئية الناتجة عنها ومن يلاحظ مجرور الصرف الصحي المكشوف على طريق (كفربهم) الجديد يشاهد بأم عينيه مدى التلوث الناجم عنه والروائح الفظيعة المنتشرة منه والحل يكمن بإقامة شبكة صرف صحي نظامية تنتهي بمصبات مناسبة من حيث الموقع اضافة الى معالجة مياه الصرف الصحي / محطات معالجة او معالجة أولية بأحواض ترسيب والاستفادة منها في ري المزروعات وأكبر مثال على ذلك وجود شركات متعددة للألبان ومشتقاته على طريق حماة- حمص فالبعض لاتوجد فيها محطات معالجة وفي البعض وإن وجدت فهي لاتستعمل الا في حال جاءت كبسة من جهة معينة نتيجة شكوى أما باستثناء ذلك فإن الامور تسير كما يريد صاحب المنشأة وهناك فلاحة الاراضي التي تعد مصدرا للغطاء النباتي الطبيعي ومصدراً للمراعي الطبيعية والحل يكمن في منع فلاحة البادية واعادة كامل المراعي وأيضا التعدي على المحميات الطبيعية « قطع الأشجار والرعي الجائر» والصيد غير المنظم وأثر ذلك على التوازن البيئي والحل يجب أن يكون من خلال التشدد في حماية المحميات ومنع الصيد وإعادة تأهيل المحميات الطبيعية وتطويرها كما أن انتشار المداجن في مواقع غير مناسبة بيئيا ضمن التجمعات السكنية وفي مناطق قريبة منها واستخدام فحم الكوك الملوث للهواء الجوي والمؤثر على الصحة العامة والرمي العشوائي للطيور النافقة مشكلة بيئية والحل باختيار مواقع مناسبة بيئياً للمداجن والحفاظ علىالنظافة العامة ومنع استخدام فحم الكوك كوقود في هذه المداجن والاستعاضة عنه باستخدام حراقات تعمل على المازوت وتجهيزها بمداخن مرتفعة واستخدام مقابر صحية للطيور النافقة. باستشارة الاختصاصيين / أطباء بيطريين/ وهناك توزع وتوضع المنشآت الصناعية ضمن المخططات التنظيمية والتجمعات السكانية او ضمن الاراضي الزراعية الخصبة وماينتج عن ذلك من تلوث للهواء والتربة ومصادر المياه وتصحر الاراضي الزراعية الخصبة والحل يكمن بإقامة مدينة صناعية في المحافظة اضافة الى مناطق صناعية وحرفية في المدن والبلدان والبلديات وفلترة المداخن ومعالجة المتصرفات السائلة والتخلص من النفايات الصلبة بطرق آمنة في المنشآت أما في وسائط النقل فيجب التشدد أثناء فحص وتسجيل السيارات في مديريات النقل للتأكد من سلامة احتراق الوقود في هذه الآليات ومراقبتها بشكل جدي من قبل شرطة المرور واستخدام بدائل الوقود التي لاتؤثر على البيئة أو الأقل ضرراً وهناك ايضا مصادر مياه الشرب وتلوثها / مياه صرف صحي وصرف صناعي ونفايات صلبة « منزلية - صناعية» والحل في تحديد حرم لمصادر مياه الشرب ومعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي وتحديد مواقعها بالنسبة لهذه المصادر ونقل ومعالجة النفايات في أماكن بعيدة عن هذه المصادر وتنقية مياه الشرب وتعقيمها كما أن استخدام الأسمدة الكيميائية والمبيدات الحشرية والأعلاف المصنعة ومياه الري الملوثة مشكلة بيئية ويكمن الحل باستخدام الاسمدة العضوية الطبيعية والمعالجة الحيوية المتكاملة والمراعي الطبيعية واستخدام مياه ري سليمة وتجنب استخدام مياه الصرف الصحي او الصرف الصناعي.