الألعاب النارية:
أول استخداماته:
استطاع الصينيون القدامى إدخال الدهشة على وجوه المشاهدين بواسطة فن صناعة الألعاب النارية ليس لغرض المتعة بل للأغراض العسكرية (استخدامها كسلاح) و لاعتقاد منهم لطرد الشياطين باصدار أصوات عالية, و لكن حالما أدركوا أنه يمكن الاستفادة من هذه الألعاب النارية للمتعة.
إلى نهاية القرن العاشر لم يكن صنع الألعاب النارية مختلف جداً عن طريقة صناعتها في يومنا هذا.
محتوياته:
يتكون من مسحوق الرصاص المستخدم في المسدسات مخلوط مع كميات مختلفة و متنوعة من المواد الكيميائية لإضافة الألوان المطلوبة, ويتكون أيضاً من معدن آلة الحلاقة لإضافة تأثير البريق المطلوب.
الشكل الخارجي:
تتخذ الألعاب النارية الشكل الاسطواني أو الدائري وهو ورق مقوى مثبت بداخله مسحوق المتفجرات, ومادة حافظة للمكونات السابقة من الانفجار قبل الأوان.
وهذه العلبة تحتوي على مجموعة من المواد منها:
ليثيوم أو سترونتيوم >>> المسئول عن اللون الأحمر
نيترايت الباريوم >>> المسئول عن اللون أخضر
مركب النحاس >>> المسئول عن اللون ازرق
صوديوم >>> المسئول عن اللون أصفر
الفحم و الفولاذ >>> المسئول عن اللون ذهبي
تيتانيوم >>> المسئول عن اللون الأبيض
مسحوق الحديد و الألمنيوم أو الكربون >>> لإضافة البريق و باقي الحركات و التأثيرات.
الشكل النهائي:
صانع هذه الألعاب النارية يقوم بوضع قطعة مصنعة و جاهزة في فتحة القذيفة أو ( هاون) أو مكان يحتويه و يشعل الفتيلة و الجزء الظاهر هو المسئول عن إشعال الفتيلة و دفع اللعبة عالياً في السماء.
عندما تصل الشعلة إلى الصمام يبدأ بإشعال باقي المكونات الكيميائية قاذفاً هذه المحتويات بأشكال و ألوان متعددة تعتمد درجة جمالها حسب المكان الذي وضعت فيه في العلبة.