دعاية غبية:
أعلن احد المطاعم المكسيكية عن عرض فريد لجلب الزبائن، فقد أعلن عن استعداده لتقديم وجبة مجانية طوال العمر لكل من ينقش على عضده شعار المطعم (وزغة سكرانة) ويبدو أن صاحب المطعم اساء تقدير حماس الزبائن لهذا العرض حيث تقدم 39شخصا في أول اسبوع يحملون على أجسادهم وشم "الوزغة" وفي الاسبوع الثاني ارتفع العدد الى 74ثم إلى 129ثم إلى 233وأصبح المطعم يستقبل عائلات بأكملها تحمل هذا الوشم.. الأحمق هنا لم يكن صاحب المطعم، بل الزبائن الذين نقشوا على أجسادهم وشماً تصعب إزالته في حين أغلق المطعم أبوابه بسبب الخسائر!
مخ مافيه:
في ألمانيا هناك دار نشر عريقة تدعى "شيراند" معروفة باصدار الخرائط والأطالس الجغرافية الدقيقة، وتعد خريطتها عن جبل بروكن (أعلى جبل في ألمانيا) رائجة جدا بين هواة التسلق والتزحلق على الجليد، غير أن أحدث القياسات أثبت أن ارتفاع الجبل هو 3747قدما وليس 3741كما هو مكتوب في الخريطة، وكي تحافظ المؤسسة على دقة معلوماتها - وتتلافى سحب الخرائط من السوق - كلفت شركة انشاءات برفع قمة الجبل ستة أقدام اضافية باستعمال كومة من الصخور الطبيعية، هذه الحركة (التي تنم لأول وهلة عن ذكاء جيولوجي رهيب) هزت ثقة الزبائن بالمؤسسة فانخفضت اسهمها وحققت خسائر متواصلة - رغم أنها عادت لإزالة الصخور وسحب الخرائط!
حظ اقشر:
اشترى مواطن يدعى جاك ويلي جهازا متطورا للتحذير من الأعاصير، وبعد ثلاثة ايام وصل الجهاز بواسطة البريد وكانت ابرة القياس تشير الى وجود (اعصار عنيف) ولأن الطقس كان هادئا وصحوا - ولأن الابرة رفضت التحرك عن مكانها - قرر ويلي إعادة الجهاز إلى الشركة المصنعة. غير ان موظف البريد رفض استلامه لأن العنوان كان ناقصاً بسبب تمزق الغلاف الخارجي. وحينها قرر جاك اعادة الجهاز بنفسه والبحث عن مقر الشركة في ولاية نيوانجلاند، وبالفعل نجح في إرجاع الجهاز واستعادة نقوده ولكنه حين وصل منزله وجده قد دمر تماما بسبب إعصار مفاجئ تسبب في وفاة زوجته وطفله!...